شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ننشر بعض التسريبات المبدئية من مذكرات عمر سليمان نائب المخلوع

ننشر بعض التسريبات المبدئية من مذكرات عمر سليمان نائب المخلوع
بعض التسريبات من مذكرات نائب المخلوع مبارك ورئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان, وهي مذكرات ينتظرها...

بعض التسريبات من مذكرات نائب المخلوع مبارك ورئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان, وهي مذكرات ينتظرها الجميع على أحر من الجمر, والتي وصلت إلينا بعض تسريباتها من خلال صموئيل العشاي – المتحدث الإعلامي لحملة سليمان – حيث يدعي أنه استطاع الحصول على بعض التسريبات من مذكرات نائب رئيس الجمهورية السابق, والتي ننشر تفاصيلها خلال السطور التالية.

قدمت تقريرا قبل الثورة بمثابة الإنذار الأخير لمؤسسة الرئاسة ولم يلتفت أحد

في البداية تقول المذكرات عن الثورة المصرية: إن أصحاب المصالح حكماء في عيون أنفسهم، مصممون على أنهم قادرون بأساليب حبيب العادلي على منع أي احتمالات لنجاح الثورة، ورفض جميعهم الاهتمام بالتقرير حول الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد, والتي تراكمت عبر سنوات من الرشوة والفساد وتدني الخدمات في جميع مؤسسات الدولة، وأن المشهد العام يقول: إن الثورة أصبحت حتمية, وسوف تسقط الجميع من فوق الكراسي، فالأوضاع الاقتصادية والسياسية وأساليب الاستحواذ وطرق معالجة ملفات كثيرة ستؤدي إلى ثورة شاملة.

وتستطرد المذكرات: إن تقريرا موسعا أعده عمر سليمان وفريق المعاونين له حول إمكانية حدوث ثورة ضخمة، وتم وأرسل التقرير إلى مؤسسة الرئاسة ليد «زكريا عزمي» قبل الثورة بفترة لكنه رفض عرضه على الرئيس مبارك، ووصلت نسخة منه ليد صفوت الشريف، ونسخة ثالثة أرسلت لسوزان مبارك شخصيا بصفتها راعية مشروع التوريث, وكان التقرير يستعرض المشكلات وينتهي بالحلول، ولأن جميع من وصلهم هذا التقرير كان التقرير بمثابة المفاجأة التي لم يعدوا لها ولم يتوقعها أحد منهم، فلم يلتفتوا لهذا التقرير الذي كان بمثابة الإنذار الأخير.

محاولات استهداف سليمان كانت كلها من داخل النظام

وتقول التسريبات: إن محاولات استهداف عمر سليمان جاءت جميعها من داخل النظام، فقد كان ظهور عمر سليمان يجعل الكراسي تهتز بالجميع، وكان سليمان يعلم أنه مستهدف، وبحسب التسريبات فإن سليمان كان يعلن دائما للمقربين منه أنه ليس مستهدفا من الخارج, وإنما مستهدف من الداخل, وتوقع سليمان أنه لن يكون موجودا في الفترة القادمة، وتوقع أيضا أن عددا من الصحفيين والحالمين بالشهرة سيقومون بتأليف أحداث من نسج خيالهم الشخصي؛ لكي يتماشوا مع الأحداث الحالية.

علاقات سليمان بالخارج كانت مصدر الخطر الأول بالنسبة لنظام

ويستكمل المصدر في تسريباته حول المذكرات: إن علاقات عمر سليمان بالخارج كانت مصدر الخطر الأول على النظام السابق؛ لكونه اللاعب الأساسي وحلقة الوصل بين الأفكار الفلسطينية وأهدافها وبين اليهود وأطماعهم، والإخوان وأجندتهم، وكان سليمان يتمتع بشخصية قوية ومؤثرة في جميع الأطراف, وساعدته شخصيته القوية في السيطرة على المواقف المختلفة على الرغم من قلة المعلومات المتوفرة لحل المشكلة، وأهمها قضية تعمير سيناء.

سليمان دعا لتغيير مسمى «جهاز الأمن الوطني» إلى «جهاز الأمن المصري»

ويضيف المصدر: إن مذكرات سليمان دعت إلى تغيير مسمى «جهاز الأمن الوطني» إلى «جهاز الأمن المصري»، حتى لا تكرر تجربة حماس في مصر، وذكر المصدر أنه حول نظرة عمر للمستقبل قال: إن الإخوان يستطيعون الوصول إلى السلطة ولكنهم لا يستطيعون الاستمرار بها، وأن عمرهم على الساحة السياسية قصير، ومهما حاولوا إثبات عكس ذلك. وأن الحكومة القادمة ستكون حكومة إخوانية لمحاولة السيطرة والمغالبة طمعا في النجاح، ولكن النجاح له مقومات أخرى.

وحول العلاقات المصرية الدولية قالت المذكرات على لسان عمر سليمان: "أخطأنا فأخطأت الإدارة الأمريكية".

كان يمكننا استبدال شاليط بجميع المسجونين والمعتقلين داخل سجون إسرائيل

وكان ضمن المفاجآت التي ذكرها المصدر عن الموضوعات التي تشملها التسريبات، أنها بمثابة اعتراف  بالأخطاء التي وقع فيها عمر سليمان، وذكرتها المذكرات نصًّا: "إننا لم نستغل ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الاستغلال الأمثل؛ حيث كان يمكننا استبدال شاليط بجميع المسجونين والمعتقلين داخل سجون إسرائيل".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023