سجلت البورصة المصرية تحسنا فى أدائها مع إغلاق تعاملات اليوم مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين الأجانب على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية أبرزها "البنك التجاري الدولي" مع إعلان البنك عن توزيع أرباحا نقدية على مساهميه لكن قابلها عمليات بيع على أسهم "الاتصالات" مع غياب أنباء جديدة بشأن الصفقات المرتقبة داخل القطاع خاصة بيع "موبينيل" و"جيزي".
وارتفع مؤشرالبورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 17ر0 في المائة 64ر4955 نقطة،فى المقابل تراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 8ر0 في المائة
ليغلق عند مستوى 47ر438 نقطة، ومؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 17ر0 فيالمائة منهيا التعاملات عند 79ر779 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مليار جنيه ليصل إلىر357 مليار جنيه مقابل 3ر358 مليار جنيه يوم امس، فيما بلغت أحجام التداول 1ر987 مليون جنيه منها 630 مليون جنيه تعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين وصفقات بسوق نقل الملكية.
وقال وسطاء بالسوق إن المستثمرين تجاهلوا خلال تعاملات اليوم الأحداث السياسية المحيطة وقاموا بعمليات شراء على أسهم "البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم للانشاء" اللذين يشكلان ما يقرب من(40) في المائة من الوزن النسبي لمؤشرالسوقالرئيسي ما حسن من أداء البورصة.
وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن مستوى 4900 نقطة أصبح نقطة دعم قوية لمؤشر السوق الرئيسي، ويشهد عمليات شراء كبيرة عند الإقتراب منه، وهو ما يؤكد قوة السوق ومحافظته على اتجاهه الصعودى فى الفترة الحالية.
وأضافت أن إنتباه المستثمرين تركز بشكل أكبر على أسهم الشركات التى تتسم بالأداء المالي القوي ولا تحيط بها أي مشكلات مثل "البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء " مشيرة إلى أن أسهم أوراسككوم تليكوم وأوراسكوم للاعلام سجلت بعض البيع من قبل المستثمرين.
وأشارت إلى أن مؤشرات السوق لا تزال تسير فى نطاقها العرضي للأسعار التى سجلتها فى الأيام الأخيرة، وهو أمر جيد يشير إلى عمليات تجميع تمهيدية لصعود أكبر ربما بعد غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة