شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فتيل العنف يبدأ مبكرًا ..حصيلة للاشتباكات الدامية بالمحافظات

فتيل العنف يبدأ مبكرًا ..حصيلة للاشتباكات الدامية بالمحافظات
بدأ فتيل أحداث العنف بمحافظات مصر مبكرًا حيث  شهدت الأيام الأخيرة سلسة من...

بدأ فتيل أحداث العنف بمحافظات مصر مبكرًا حيث  شهدت الأيام الأخيرة سلسة من أحداث العنف في محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية و والمنوفية والبحيرة والأقصر وأصيب العشرات في اشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فيما يعد صافرة إنذار لأحداث عنف مماثلة إذا لم تواجه بخطط أمنية محكمة.  

 

 وفي عرض تنازلي للأحداث وقعت اشتباكات بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ  مساء أمس (الأربعاء) خلال مؤتمر نظمته جماعة الإخوان المسلمين حيث أطلق مجهولون النار على المؤتمر واستخدموا أسلحة بيضاء و خرطوش.

 

وأعلن د. خالد الخطيب -رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة- اليوم عن إصابة 14 إثر اشتباكات بين المواطنين أمس بمحافظة كفر الشيخ مشيرًا أنه تم نقل الحالات إلى مستشفيات دسوق المركزي وفوه المركزي ودمنهور التعليمي ومستشفى جامعة الإسكندرية.

 

ومن جانبها اتهمت حركة تمرد مجموعة من شباب جماعة الإخوان بالاعتداء على عدد من نشطائها   فجر اليوم الخميس بمركز الدلنجات بالبحيرة، خلال جمعهم توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وضربهم ضرب مبرح بالشوم والسنج أثناء قيامه بلصق "بوسترات" تطالب المواطنين بالنزول يوم 30 يونيو.

 

كما اعتدي أمس عدد من المجهولين أمام مبنى محافظة الدقهلية على 5 من أعضاء جماعة الإخوان أثناء نزولهم من مبنى المحافظة ومن بينهم المهندس زكريا زيادة- نقيب المهندسين بالدقهلية -والمهندس فوزي هاشم أمين حزب الحرية والعدالة بالسنبلاوين- ومصطفى محمود ومحمد حجازى وهشام أبو الفضل وتم نقلهم إلى المستشفى الدولي لتلقى العلاج.

 

وفي سياق متصل أشعلعشرات المتظاهرين النيران، مساء الثلاثاء، في سيارة المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، أثناء توقفها أمام منزله، بمنطقة «محب» في مدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية.

 

وحاصر المتظاهرون منزل الحسيني الذي وأشعلوا النيران بسيراته  فيما حاول الأهالي إطفاء الحريق، إلا أنهم فشلوا، ووصلت إحدى سيارات الإطفاء بعد احتراق السيارة.

 

وفي طنطا هاجم متظاهرون الثلاثاء مبني المحافظة لمنع المحافظ الجديد من الدخول ثم أضرموا النيران في عدد من المحال التجارية كما تم حرق مقر الإخوان المسلمين بطنطا ، وبحسب وزارة الصحة بالغربية  وصل عدد المصابين في الاشتباكات إلي 23 مصابًا.

 

وأصدر حزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية -صباح (الأربعاء) بيان شديد اللهجة اتهم فيه كل من مع عناصر التيار الشعبي و البلاك بلوك وبلطجية طنطا والمحلة الكبرى والمسجلين خطر بمنع المحافظ من مباشرة عمله والاعتداء عليهم مشيرًا إلي أن ذلك تم بالتعاون مع مدير أمن الغربية والضابط هيثم الشامي المعروف بعدائه لجماعة الإخوان وبتآمر بعض الموظفين الفلول وإعانتهم على ذلك" .

 

كما وتوافد المئات من أهالي محافظة الأقصر إلى منطقة كورنيش النيل أمام مبنى ديوان عام المحافظة للمشاركة في فعاليات الاعتصام الجماهيري الرافض لتعيين المهندس عادل أسعد الخياط، أحد أعضاء الجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر.

 

كما أشعل المتظاهرون الرافضين إطارات السيارات أمام مبنى المحافظة، وأغلقوا طريق كورنيش النيل، ومنعوا مرور السيارات في من الاتجاهين .

 

وعلي صعيد واحد أكد حمدي محمد إسماعيل-عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية- في تصريحات لشبكة "رصد" الإخبارية أنهم تلقوا تهديدات من قبل عناصر بجهاز الشرطة بحرق بعض الأقسام يوم 30-6 القادم لمحاولة منهم لنشر الفوضى والانقلاب.

 

وقال حمدي في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية اليوم، نحن سننزل يوم الجمعة القادمة لتأييد شرعية الرئيس مرسي تحت شعار ' حماية الثورة نعم للسلمية — لا للعنف ' ,و لرفض العنف و الهدم و التخريب و الحفاظ علي سلمية الثورة.

 

وعن استعدات وزارة الداخلية بشأن 30 يونيو القادم  نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية أن وزارة الداخلية وضعت 3 سيناريوهات مختلفة لتأمين تظاهرات الـ 30 من يونيو، المتوقع حدوث اشتباكات خلالها بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي.

 

السيناريو الأول يتعلق بسير التظاهرات في إطار سلمي حيث ستقوم قوات الشرطة بعملية تأمين عن بعد من خلال نقاط ارتكاز بالمحاور الرئيسية دون تواجد فعلي في المسيرات لضمان عدم الاحتكاك بين الجانبين.

 

أما السيناريو الثاني فيتعلق ببدء المظاهرات في إطار سلمى ثم تحولها كما حدث فئ العديد من المناسبات إلى أعمال شغب على بعض المنشآت الهامة والحيوية حيث تحاول قوات الشرطة بمحاولة إعطاء المعتدين فرصة التراجع أو إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بالقدر الذي يكفى لوقف الاعتداءات وإبعادهم عن المنشآت، وإلقاء القبض على من يمكن ضبطهم من المعتدين.

 

أما السيناريو الثالث الأصعب فيتمثل في حدوث تصادم أو اشتباكات بين المتظاهرين المعارضين للنظام والمؤيدين له، وتكمن صعوبته في كيفية دخول قوات الشرطة للفصل بين الطرفين، حيث سيظن أي من الجانبين أن قوات الشرطة تؤيد الطرف الآخر ما قد يضاعف من حدة الاشتباكات وصولا إلى سقوط مصابين.

 

صور لاشتباكات الغربية 

 

 

 

صور لعدد من شباب الإخوان بعد الاعتداء عليهم 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023