أكد محمود مهدي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتلقين مؤيدين للشرعية بأسوان، ان قوات أمن الانقلاب أقدمت، أول أمس السبت، على معاقبة عدد من المعتقلين الذين أخلي سبيلهم في سيارة ترحيلات باطلاق قنابل غاز الفلفل عليهم داخل السيارة معاقبة لهم لما بدر عنهم من هتافات ينادوا من خلال بالحرية.
وقال مهدي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":" داخل سياره الترحيلات .. حدث بالامس الموافق 19/7/2014، و أثناء خروج المتهمين السياسين من محكمه اسوان بعد قرار باخلاء سبيلهم عدا اثنين، و بفرحه وسعاده الشباب باخلاء السبيل وسط تجمع عدد من اقاربهم خارج المحكمه للاطمئنان عليهم، أخذ الشباب يهتف هتافات ثوريه لا أكثر ولا أقل أخذو يهتفون ضد الداخليه التى تلفق لهم الاتهامات، ودخلو سياره الترحيلات وهتافهم من داخلها مستمر .
وأضاف،فلم يعجب ذلك الهتاف الساده الضباط المكلفين بالمأموريه الأمنيه، فما كان منهم إلا أن صعد ثلاثه منهم إلى داخل السياره والشباب بداخلها مقيدين، وبدأو فى اخراسهم بالقوه عن طريق رش غاز الفلفل المثير للاعصاب، والمعروف لدى السيدات بـ"سلف دفنس"، داخل سياره الترحيلات ومن ثلاثه ضباط، ضد معتقلين عزل، إلا من حناجرهم التى انطلقت تطلب الغوث والنجده من ذلك الغاز الذى أعم العيون وابكاها ووجع الصدور والأنفاس وأعياها"
وقال:"بعض ممن عرضو وتواجدو بحفله الغاز عرض اليوم مره اخرى وادلى بل ادلو بما حدث لهم لنا هيئه الدفاع، وشاهدت بام عينى مشاده حاده بين احد المتهمين وعقيد بحرس الترحيلات يتهم فيه الاسير جلاده برش الغاز بتلك الشاكله، فى تكرارلسيناريو سياره ترحيلات الموت مره اخرى.
وأضاف، إننا علمنا ان اداره معسكر فرق الامن بالشلال انتدبت طبيب المعسكر لتوقيع الكشف الطبى على اربعه من المعتقلين،نتيجه اصابتهم بضيق فى التنفس .
وتابع:" وعلى اثر ذلك تقدمنا بشكوى الى المحامى العام لنيابات لسوان بذلك ، والكره الان من اليوم 20/7 فى ملعب النيابه فاما تقتص لحق هؤلاء واما ان تقتص ايضا، والتهمه التى وجهت اليهم الشروع فى قتل 22 متهم اثناء ترحيلهم واستعمال القسوه.