توقع محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي، أن “تكون مظاهرات 25 إبريل سيكون أفضل من 15 إبريل”.
وأضاف “سيف الدولة” -في تصريح خاص لـ”رصد”- “لنا في ذلك سابقة من الأيام الأولى لثورة يناير، فنجاح 25 يناير في حشد بضعة عشرات آلاف في التحرير، شجع الجميع للمشاركة في جمعة الغضب، فنزل مئات الآلاف ثم الملايين. وأظن أن السلطة نفسها تعلم ذلك، والدليل هو سرعة نفي السيسي لما نشر في “الشروق” على صدور تعليماته للشرطة بعدم تكرار مظاهرات ١٥ إبريل”.
وتابع: “أظن أن سبب النفي أنه يعلم أن مثل هذه الأوامر لن يمكن تنفيذها، ومن ثم سيظهر بمظهر الرئيس الذي انكسرت إرادته وكلمته وأوامره أمام غضبة الشارع والشباب”.
وطالب “سيف الدولة” المتظاهرين، بأن يبذل كل منهم ما يستطيع لإنجاحها كما حدث في جمعة الأرض، فـ”لا نطرح قضايا إو شعارات أو رموز تفرقنا، وأن نركز على هذه القضية الوطنية المقدسة التي جمعت كل المصريين بصرف النظر عن مرجعياتهم الفكرية أو انتماءاتهم ومواقفهم السياسية. وهو ما نجحنا فيه في جمعة الأرض”.
واختتم: “لا يجب أن نسمح لأحد بأن يفسده علينا، هناك جرح وطني عميق لدى كل المصريين، نتيجة صفقة بيع تيران وصنافير، ولقد فتح هذه الصدمة أعين غالبية المصريين على طبيعة السلطة الحاكمة، وستؤدي إلى فتح كل ملفاتها في كل القضايا، فقط علينا أن نتجنب كل الأخطاء والخطايا التي ارتكبناها جميعًا بعد ثورة يناير وأدت إلى حالة الاستقطاب المدمر والانقسام القاتل الذي نعيش فيه”.