كتبت: إسراء زكي
شارك وزراء خارجية قطر والسعودية ومصر وتركيا في الاجتماع الوزاري حول سوريا، بنيويورك مساء الإثنين، فيما يعد أول اجتماع يضم وزير خارجية قطر مع نظرائه من الدول المقاطعة لها منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو الماضي.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية في بيان بثه على موقع الوزارة الإلكتروني أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، شارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا، وذلك على هامش الدورة 72 للجمعية العامة للامم المتحدة.
وناقش الاجتماع -حسب البيان- مبادرات تخفيف حدة التصعيد في سوريا، وجهود المفاوضات السياسية، والجهود المبذولة لتحرير الأراضي السورية من تنظيم الدولة، كما ناقش الاجتماع احتياجات الاستقرار والمساعدة الإنسانية لفترة ما بعد تنظيم الدولة.
وأظهر مقطع فيديو بثه حساب وزارة الخارجية الأميركية الرسمي عبر «تويتر» وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللافت في الشريط وقوف وزيري خارجية قطر والسعودية جنباً إلى جنب من غير مصافحة أحدهما للآخر.
وبحسب «الخليج أون لاين»، اللافت في مقطع الفيديو وقوف كل من الجبير وآل ثاني جنباً إلى جنب حتى في الصور الجماعية، وأثناء هذا الموقف يبدو أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أراد أن يقرب بين الوزيرين، أو على الأقل ليتصافحا بطريقة دبلوماسية، وتكلم بكلام أربك الجبير لاحقاً من دون مصافحة أحدهما للآخر أو الحديث معاً.
Secretary of State Rex Tillerson participates in the Ministerial Discussion on #Syria in New York City. #UNGA #USAatUNGA pic.twitter.com/wCdL8Tkdk6
— Department of State (@StateDept) September 18, 2017
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة «افتراءات» و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني.