أثار متحف «اللوفر أبو ظبي» الذي تفتتحه دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 11 نوفمبر المقبل، ليكون امتدادا لمتحف اللوفر بباريس، حالة من الجدل لاسيما بعد ظهور الآثار المصرية والتي منها تم الاعلان عن محاولة سرقتها، إلا أن وزارة الآثار نفت إجراء عملية إرسال أية قطع أثرية إلى دولة الإمارات.
وكان محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي، قد زارا متحف اللوفر أبوظبي في 13 من سبتمبر الجاري، وكشفت صور الزيارة عن قطع أثرية مصرية.
الإمارات تفتح متحف اللوفر في أبوظبي وعرض قطع آثار مصرية نادرة#عواد_باع_بلدك#العصابة#نظام_الفساد pic.twitter.com/NINpgkE9NZ
— A6Mحركة شباب 6 أبريل (@shabab6april) September 18, 2017
تمثال معروض أعلن عن سرقته
ومن بين المعروضات ظهر تمثال إيزيس الثي تم الإعلان عن إحباط محاولة سرقته، من قبل وزارة الأثار في 24 يوليو 2017، لكن ظهر التمثال مؤخرا في معرض أبو ظبي.
وليست تلك المرة الأولى التي تظهر معارض بها قطع أثرية فرعونية وسط تجاهل الدولة المصرية.
آثار فرعونية في إسرائيل
وفي مارس 2016ـ عرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي الآثار الفرعونية القديمة فى متاحف خاصة بها ترجع لآلاف السنين.
وزعم موقع«سروجيم» الإسرائيلى، أن مواطنا إسرائيليا اكتشف ختمًا فرعونيًا يعود إلى آلاف السنين بمنطقة الجليل الغربى فى إسرائيل، عثر عليه أثناء التنزه مع أولاده بين الصخور، وتوقع أنه أثرى لشكله المختلف، فسلم القطعة إلى سلطات الآثار.
أعلن المتحف الإسرئيلى فى تل أبيب عن عرض آثار مصرية عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص بداية شهر سبتمبر الحالى٬ قائلا إن هذه الآثار كانت مهداة من الملوك الفراعنة إلى ملوك أرض كنعان «فلسطين القديمة» وهى عبارة عن أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج٬ وترجع إلى القرنين الثانى عشر والثالث عشر قبل الميلاد وآخر فى القرن التاسع عشر قبل الميلاد٬ ومن بين هذه الآثار سيف الملك الفرعونى توت عنخ آمون المعروف باسم «سيف المنجل» وتمثال لأبى الهول.
كما كشفت صحيفة «معاريف» عن عثور هيئة الآثار الإسرائيلية على أثار مصرية عمرها 3000 عام فى كيبوتس «لهاف» جنوب إسرائيل والواقعة على ما مسافة نحو 20 كم شمال شرق مدينة بئر السبع، وقالت إن ذلك يعد دليلا قويا على وجود مركز إدارى مصرى فى المنطقة قبل 3400 عام.
وفي نوفمبر 2016، أعلنت صالة «كريستي» للمزادات بالعاصمة البريطانية «لندن» عن بيع مجموعة من الآثار المصرية، التي تتضمن تماثيل برونزية للمعبودات المصرية القديمة «إيزيس» و«أزوريس»، بالإضافة إلى مجموعة تماثيل لقطط وثيران وأدوات حربية، وذلك خلال الفترة ما بين 6 إلى 5 ديسمبر في إطار ما تطلق عليه الصالة «أسبوع الكلاسيكيات».
وتعرض حاليا عرض العديد من القطع الأثرية المنهوبة في متاحف شهيرة في مختلف أنحاء العالم، فيما يزال بعضها الآخر مفقودًا؛ وفيما يلي رصد لأهم الآثار المصرية المنهوبة:
حجر رشيد
تم اكتشافه في 19 يوليو عام 1799م، على يد مجموعة من الجنود الفرنسيين قرب مدينة «رشيد»، واستولى عليه الفرنسيون بعد فشل الحملة الفرنسية، وتمكن العالم الفرنسي «شامبليون» من فك رموزه؛ وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر عام 1801، استولت عليه القوات البريطانية وتم نقله إلى بريطانيا، ويعرض حاليا في المتحف البريطاني بـ«لندن».
«رأس نفرتيتي»
يتم عرضه في المتحف المصري بالعاصمة الألمانية «برلين».
لوحة «الزودياك»
موجودة حاليا في متحف «اللوفر» بفرنسا.
تمثال «حم ايونو»
وزير الملك «خوفو» والمهندس المعماري المسئول عن بناء الهرم الأكبر، ويوجد حاليا في متحف «رومر بيليزيوس» بمدينة «هيلدسهايم» الألمانية.
تمثال «عنخ حا أف»
مهندس هرم «خفرع»، والذي يعرض حاليا في متحف «بوسطن للفنون» بالولايات المتحدة.
قناع «كا نفر نفر»
هو قناع مصنوع من الذهب والزجاج والخشب والجص والكتان والراتنج، وهو قناع جنائزي فريد يخص سيدة تدعى «كا نفر نفر»، ويعود تاريخه إلى عصر الأسرة التاسعة عشر الفرعونية، وتم التنقيب عنه خلال الفترة ما بين عامي 1951 و1952 في منطقة «سقارة»، وهو حاليا في حيازة متحف «سانت لويس للفنون» بولاية «ميزوري« الأميركية.
المسلات المصرية في روما:
يوجد في روما 8 مسلات مصرية قديمة على الأقل، والتي تم الاستيلاء عليها ونقلها إلى روما خلال الغزو الروماني لمصر.
الآثار المصرية في متحف «ميتروبوليتان» الأمريكي:
يضم متحف «ميتروبوليتان» بولاية «نيويورك» الأميركية أكثر من 26 ألف قطعة اثرية وتاريخية، وحصل المتحف على أكثر من نصف تلك القطع خلال فترة الـ35 عاما من عمليات التنقيب عن الآثار في مصر، والتي بدأت عام 1906، تزامنا مع زيادة اهتمام الغرب الحضارة المصرية القديمة.
ويتكون القسم الخاص بالآثار المصرية من 39 غرفة تضم كل منها مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس واقع الحياة اليومية للمصري القديم؛ ومن أبرز القطع المعروضة بالمتحف تماثيل للملكة «حتشبسوت» التي تنتمي للأسرة الـ18.