كشف المغرد السعودي «مجتهد»، الموقف السعودي والإماراتي من استفتاء كردستان، بالإضافة إلى تطورات الحرب اليمنية ونية الحوثيين للتوغل داخل الأراضي السعودية.
ونشر «مجتهد» سلسلة تغريدات، تشرح أسباب دعم السعودية والإمارات لاستفتاء الانفصال المزمع إجاءه في 25 سبتمبر، على الرغم من التصريحات العلنية لدعم وحدة العراق.
نكاية في تركيا وخدمة للصهاينة
وقال المغرد السعودي، «استفتاء كردستان العالم كله ضد الاستفتتاء ما عدا إسرائيل والإمارات والسعودية وسبب حماس السعودية والإمارات وقوف مع إسرائيل ونكاية بتركيا».
وأضاف «كانت السعودية تخفي موقفها حتى تقوم بدور وساطة مزعومة تتحايل فيها لإنجاح الاستفتاء لكن العراقيين تجاهلوهم بالكامل فقرروا إعلان موقفهم»
ولفت إلى أن دعم الاستفتاء «يأتي تبعا للحماس المبالغ فيه لخدمة النفوذ الصهيوني عند ابن سلمان وابن زايد والذي حار المراقبون في تفسير أسبابه»
وعن الموقف الأميركي من الاستفتاء، ذكر «مجتهد»، أن مراقبون يتوقعون أنه لو أجري الاستفتاء، سوف تندلع حرب بين بغداد وأربيل تتورط فيها إيران وتركيا، ولهذا السبب تقف أمريكا ضد الاستفتاء خوفا من عودة داعش.
استفتاء كردستان
العالم كله ضد الاستفتتاء ما عدا إسرائيل والإمارات والسعودية
وسبب حماس السعودية والإمارات وقوف مع إسرائيل ونكاية بتركيا— مجتهد (@mujtahidd) September 22, 2017
ويأتي هذا الدعم لاستفتاء كردستان تبعا للحماس المبالغ فيه لخدمة النفوذ الصهيوني عند ابن سلمان وابن زايد والذي حار المراقبون في تفسير أسبابه
— مجتهد (@mujtahidd) September 22, 2017
خطط حوثية لتوغل داخل الأراضي السعودية
وفي سلسلة تغريدات منفصلة تحدث «مجتهد»، عن تصعيد خطير يخطط له الحوثيون، ضد المملكة العربية السعودية.
وقال مجتهد، إن «حرب اليمن تتخذ مسارا خطيرا والحوثيون يحققون مكاسب ويقررون التصعيد ومزيد من التوغل داخل الأراضي السعودية »، مضيفا أن أسباب هذا القرار الآتي:
حرب اليمن تتخذ مسارا خطيرا والحوثيون يحققون مكاسب ويقررون التصعيد ومزيد من التوغل داخل الأراضي السعودية ، وقرارهم هذا له عدة أسباب:
— مجتهد (@mujtahidd) September 22, 2017
١) نجاحهم في تقليص دور علي صالح الذين كانوا لايستطيعون اتخاذ قرار دون موافقته وكان حريصا على منع أي توغل داخل الأراضي السعودية خوفا من أمريكا.
٢) إدراك الحوثيين أن ابن سلمان مكروه شعبيا ومنبوذ داخل آل سعود ومشغول بحصار قطر وقد استهلكته هذه المشاكل عن اليمن فانكشفت لهم الجبهة.
٣) محاولة الحوثيين استغلال فترة الاعتقالات الحالية والتي تعتبر مثالية لتنفيذ التوغل لانها من أقوى أسباب إضعاف الجبهة الداخلية السعودية.
٤) تكاثر الأصوات العالمية سواء من جهات حكومية أو منظمات التي تدعو إلى تجريم الحكومة السعودية على ما أصاب اليمن من دمار وموت ومجاعة وأمراض.
٥) رصدهم لتناقض الخطة السعودية مع الإماراتية بطريقة أدت لارتباك وفوضى وصدام وقصف بين الطرفين رغم العلاقة الحميمة بين ابن سلمان وابن زايد.
٦) رصدهم لعلاقة الريبة والشك بين ابن سلمان وفهد بن تركي وتضايق الأخير المؤهل عسكريا من تدخلات ابن سلمان الحمقاء والمخالفة للمصلحة العسكرية.