أكد الأطباء البيطريون أن تصعيدهم مستمر حتى تنفيذ مطالبهم، بداية بالوقفات التي نظموها الأسبوع الماضي وكان لها أثر قوي في الشارع المصري، مؤكدين أنه بعد رفض رئيس الوزراء د.كمال الجنزوري مقابلتهم لأكثر من 3 مرات طالبوا فيها بمقابلته سيتم التصعيد، وسيطلبون مقابلة رأس النظام الحاكم ألا وهو المجلس العسكري.
وقال د. سامي طه نقيب الأطباء البيطريين: "إن مجلس النقابة عقد جلسة طويلة راجع فيها صدى الوقفات الاحتجاجية على مستوى الجمهورية، وكان أهم مطالبها جهاز مستقل برتبة وزير دولة للثروة الحيوانية والطب البيطري، وعودة التكليف من جديد، ودراسة طرق التصعيد في الفترة المقبلة.
وأضاف طه في تصريحات خاصة لـ"رصد.كوم" أن عودة تكليف الأطباء البيطريين في يد مجلس الشعب بتعديل المادة 29 لسنة 1974 الخاصة بتكليف المهن الطبية، وهو ما يعمل عليه أعضاء مجلس الشعب من الأطباء البيطريين، وما تفهمته لجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة د. أكرم الشاعر ووكيله د. حسن البرنس، وبموافقة صريحة من د. فؤاد النواوي وزير الصحة الذي يعتبر المسئول الأول في مصر عن إعطاء تراخيص مزاولة المهنة للطب البيطري، والمسئول التنفيذي من قبل الحكومة عن الأطباء البيطريين.
وأكد أنه لا تراجع عن التصعيد أمام انهيار متعمد للثروة الحيوانية والطب البيطري، وبعد رفض مكتب مجلس الوزراء مقابلتنا للجنزوري لثلاث مرات، وأصبح الآن لا بد من مقابلة رأس النظام الحاكم ألا وهو المجلس العسكري، وسيقوم مجلس النقابة بإرسال طلب لمقابلة المختصين من المجلس العسكري بوفد مكون من 2 من مجلس النقابة لإيجاد حل قاطع للتدمير المتعمد للثروة الحيوانية من خلال حمى قلاعية وأنفلونزا طيور واستيراد نفايات العالم من اللحوم، مشيرا إلى أن 52 ألف طبيب بيطري لن يقبلوا بالتهميش بعد الآن.