بدأت الواقعة حسب صحيفة الأهرام ففي سبتمبر الماضي، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طلخا بورود بلاغ من أسرة المهندس أحمد عاطف المعيد بكلية الهندسة باختفائه في ظروف غامضة.
وأكدت أسرته خروجه من منزل الزوجية لتصفية بعض الحسابات والحصول على أموال من أحد أصدقائه قبل ولادة الزوجة لتدبير مصاريف الولادة والمستشفى، وأنه اتصل بها قبل اختفائه بنصف ساعة وأخبرها بأنه في طريق العودة ولكن السيارة تعطلت وبعدها اتصلت به لم يرد واختفى.
واستمر اختفاء عاطف ١١ يوما، واكتشف فريق البحث ملابسات اختفائه، بعد أن تم العثور على جثته طافية على سطح مياه النيل أسفل كوبري الجامعة بكامل ملابسه، وأكدت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة هو صديقه محمد.أ؛ حيث استدرجه وألقاه من أعلى كوبري الجامعة ليتخلص منه ومن مطالبته لديونه، وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم الذي اعترف أنه قتل صديقه ليتخلص من مطالبته له بأمواله وأرباحها المدين له بها.