أثارت لعبة “بوكيمون جو” منذ إطلاقها في الولايات المتحدة يوم 6 يوليو الجاري جدلاً كبيرًا حول العالم، وتصدرت أخبارها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ما جعلها تتصدر قائمة التطبيقات في متجر أبل.
تجعل اللعبة العالم الطبيعي حولك وكأنه عالم البوكيمون وتجعلك تجمع شخصيات البوكيمون في المسلسل الكارتوني الشهير وتأخذك في رحلات لأماكن مختلفة لتجميع البوكيمون وتحصل على كرات جديدة.
في 10 معلومات .. تعرف علي لعبة بوكيمون:
1- النجاح الكبير للعبة Pokemon go أسهم في ارتفاع سهم شركة نيتيندو في بورصة طوكيو بنسبة 10 في المئة الجمعة الماضي.
2- تعتمد لعبة بوكيمون جو على عثور اللاعب على شخصيات بوكيمون المحيطة به وذلك من خلال خريطة شبيهة بخرائط جوجل ثم فتح كاميرا الهاتف للإمساك بها.
3- تتطلب اللعبة المغامرة والحماس للمشي، فعلى المستخدم أن يتوقع العثور على بوكيمون في غرفة نومه أو في حوض المطبخ أو في منزل الجيران أو في مكتب المدير، أو غيرها من الأماكن.
4- بمجرد تثبيت بوكيمون جو، يجب أن تتيح للعبة الوصول للموقع الجغرافي حتى تتعرف على حركتك، وبعدها ستطلب اللعبة منك اختيار الشخصية التي ستمثلك.
5- للإمساك بأي بوكيمون، بعد أن تعثر عليه، ما عليك إلا قذفه بالكرة التي من المفترض أنها بيديك والتي ستجدها على شاشة هاتفك.
6- اللعبة متاحة بالمجان للهواتف الذكية على متاجر أندرويد، ولكنك لن تتمكن من تحميلها إلا لو كنت فى إحدى الدول التي تتوفر فيها اللعبة مثل الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزلندا، ولكن بإمكانك الحصول عليها وتثبيتها يدويا بصيغة APK ، أو على هواتف أيفون IOS للحسابات المسجلة في نيوزلندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمبركية، لذا لو كنت تمتلك حسابا خارج تلك الدول فعليك انتظار الطرح الرسمي في جميع البلدان، أو تحويل حسابك من خلال إعدادات الهاتف إلى أمريكا.
7- لم تخل اللعبة من المشكلات التي أثارت استياء المستخدمين مثل اعتماد اللعبة في كل مرة على جمع البيانات من البداية،عند فتحها ، إلى جانب التسبب في نفاذ البطارية بشكل كبير بسبب اعتماد اللعبة على العديد من خصائص الهاتف ، ومن المشكلات أيضا عدم الاكتراث بالطريق والاهتمام بالعثور على البوكيمون مما قد يتسبب في عدد من الحوادث، كما تعتبر لعبة بوكيمون من الألعاب التي تسبب الإدمان بسبب قضاء المستخدمين ساعات طويلة في لعبها.
8- ترتبط شخصيات “بوكيمون” بحقبة التسعينيات، حيث أطلقت شركة نينتندو ألعاب فيديو خاصة بها حققت شعبية كبيرة وتحولت إلى مسلسل أنمي حقق نسب مشاهدة عالية عالميا وتم دبلجته للغة العربية
9- تعتمد اللعبة التي تم طرحها على أجهزة الأندرويد من خلال الـ “App store” على نظام تحديد المواقع المتواجد بأجهزة المحمول بالإضافة للكاميرا مع وجود اتصال جيد بالانترنت.
10- تمكنك اللعبة من تدريب البوكيمون الخاص بك وتطويره والدخول في تحديات ومباريات مع أصدقائك لتحديد البوكيمون الأقوى والانتقال لمراحل متقدمة، كما هو الحال في المسلسل الكارتوني.
الطريف في الأمر أن أحد مراكز الشرطة في أستراليا أطلق تحذيرًا لسكان المنطقة بأن يتوخوا الحذر وأن يكفوا عن مطالبتهم المتكررة الدخول لالتقاط أحد البوكيمونات من داخل المركز.
كيف تعمل اللعبة؟
المطلوب من المستخدمين التجول في الشوارع لإيجاد البوكيمونات وجمعها، حيث تستخدم اللعبة خارطة الأماكن الحقيقية للاعبين، ومن الأمور الإيجابية لها، أنها تجبر من يريد أن يلعبها التحرك من مكانه، على عكس ألعاب الفيديو الأخرى.
وتشبه اللعبة إلى حد كبير لعبة سابقة وهي إنجرس Ingress، التي أنتجتها جوجل عام 2013، وتقوم على فكرة الخروج من المنزل والتجول بين الشوارع من أجل البحث عن مصادر الطاقة ومحاربة المجموعات الأخرى، كل ذلك من خلال استعمال التطبيق الذي يعتمد على نظام خرائط جوجل وعدسة الكاميرا.
الانتشار الكبير للعبة، أحدث خلال 3 أيام فقط بعض الحوادث، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن حصول حادث سير في ولاية ماساتشوستش الأميركية، بسبب توقف شخص بطريقة فجائية على الطريق السريع، لالتقاط البوكيمون، كما اكتشفت الشابة شايلا ويغينز، جثة في النهار بجانب منزلها، عندما كانت ذاهبة لالتقاط بوكيمون ، ليكون أول قتيل يتم اكتشافه بسبب اللعبة.
وسببت هذه الاختيارات على خريطة كل بلد، بلبلة على مواقع التواصل، إذ ظهرت الكنائس والمساجد ومراكز الشرطة بين مواقف البوكيمون، ما يعني أن على المستخدم الدخول إليها لجمع ما يحتاج له في اللعبة، ما قد يفهم بشكل خاطئ، خصوصا أن على المستخدم أن يتصرف وكأنه يرمي الهاتف ليلتقط البوكيمون، تماما كما في المسلسل.
الشرق الأوسط
وعلى الرغم من عدم انتشار اللعبة في دول الشرق الأوسط، إلا أنها وصلت لمصر، بعد تحميلها بطرق غير مشروعة، وأكد رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنهم وجدوا الوحوش في المساجد والكنائس وبعض عربات القمامة.
وعلق الفنان “محمد هنيدي” عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي “تويتر”، على انتشار اللعبة بهذا الشكل، قائلاً “لو سمحتي يا آنسة.. ماشوفتيش بوكيمون معدي من هنا”.
ولم يقرر بعد مطورو اللعبة فتح مجال التحميل لجميع الدول حول العالم، خاصة بعدما حققت شعبية كبيرة منذ إطلاقها في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلاندا بشكل تجريبي.